إنشاء وحدات تأهيل مرتكز على المجتمع في المناطق المحرومة من الخدمات بواقع ٧٦ وحدة في ١٠ محافظات لخدمة ما يزيد عن ١٠٦٠٠ طفل ذوي إعاقة و١٠٤٦٠ من أسر الأشخاص ذوي الإعاقة، وبناء قدرات أكثر من ١٠٠ شخص ذوي إعاقة على ريادة الأعمال بالصعيد حيث ان تلك الوحدات تعمل على تحسين الظروف المعيشية للأطفال ذوي الإعاقة في المناطق المحرومة من الخدمات من خلال منحى حقوقي مبني على تمكين الأسرة والمجتمع وتهدف أيضاً إلى تقديم خدمات التأهيل الأساسية لجميع أنواع الإعاقات من سن يوم وحتى ١٨عام، بالقري المحرومة من الخدمات.
ترتكز هذه المشروعات على منهجية التأهيل المرتكز على المجتمع/ التنمية الدامجة مستندة إلى سياسة منظمة الصحة العالمية.
(منهجية who)
تشمل الخدمات الآتية:
- إجراء تقييمات للأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة.
- وضع خطط للتدخل المبكر وبرامج التأهيل المتخصصة للأطفال ذوي الاعاقة لتطوير مهاراتهم اللغوية، والحركية، والأكاديمية وما قبل الأكاديمية، والرعاية الذاتية وغيرها من القدرات من خلال تقديم جلسات مصممة ومخصصة لكل طفل والتي باعتبارها توفر احتياجات الأطفال من الخدمات التأهيلية الأساسية على المستوى المحلي، بينما يتم بناء نظم إحالة وشراكات من خارج المجتمع لتقديم أي خدمات غير متوفرة داخل الوحدة.
- زيارات منزلية لتحديد الاحتياجات ورصدها واقعيًا والعمل مع كل حالة وفقًا للاحتياج الخاص بها عن طريق أدوات تقدير الاحتياج والوقوف على وسائل سد هذه الاحتياجات عن طريق الخدمات المُقدمة بالمشروع (تدريب الأسر، وتنمية القدرات المعرفية، وتنمية القدرات الحسية، وإرشاد أسري).
- التعاون مع الحضانات والمدارس بشأن الدمج التعليمي والمجتمعي من خلال عدة تدخلات وأنشطة.
- رفع وعي أسر الأشخاص ذوي الاعاقة والمجتمع المحلي باحتياجات الأطفال ذوي الاعاقة وحقوقهم عن طريق تنفيذ ندوات تثقيفية، وتطبيق خدمات الإحالة من خلال التشبيك مع مؤسسات المجتمع المختلفة لتضافر المجتمع للعمل على ذلك أو الشراكات المختلفة.
- تمكين الأسر من تدريب أطفالهم داخل المنزل بفاعلية، ودعم أخوة الاشخاص من ذوي الاعاقة لتقبل الاختلافات الفردية ودعمهم بالأفكار المختلفة لمساندة ذويهم.
- تدريب الأسر على تصنيع الأدوات منخفضة التكاليف حتى تتمكن من مساعدة الشخص ذوي الإعاقة في حالة الحاجة.
- توفير بعض من الأجهزة المساعدة مثل: كراسي متحركة، وسماعات طبية، وسائل معينة، وغيرها ….
- إمكانية إنشاء وتنفيذ بعض من المشروعات الصغيرة للأشخاص ذوي الإعاقة التي تُدر دخل.
- تأهيل ورفع وعي الممرضات العاملين بكل وحدة صحية بالقرى المستهدفة على الاكتشاف والتدخل المبكر.
- تنفيذ استقبال جائل في القرى المحيطة حيث يقوم على
- تقديم خدمات الاستقبال الجائل في عدد من القري المجاورة للقرى التي بها الوحدات لتقديم خدمات تشخيصية وتوعوية لأهالي الأشخاص ذوي الإعاقة ومن ثم إحالتهم إلى الوحدات التي يعمل بها المشروع لتلقي الخدمات التأهيلية المستمرة.
شهادات المستفيدين بالمشروع
“كاراس ولد عنده ٨ سنين زي ما الصورة باينة إنه شقي، اجتماعي، بيحب يرقص، مبيعرفش يقعد على بعضه زي ما بيقولوا. دايماً بيكون سبب ضحكة أي حد يقابله في طريقه بس اللي كان بيمر بيه هو وأهله مكنش فيه أي بهجة. كاراس مكنش بيعرف يتكلم خالص لدرجة إن مامته كانت فاكرة إن ده بسبب إنه عنده متلازمة داون مع إنها شافت ناس كتيرة وكانوا بيتكلموا عادي. في وحدة التأهيل، كاراس بدأ جلسات التأهيل ما بين تخاطب وتنمية مهارات وبعد سنة من التأهيل، كاراس خلاص اتقبل إنه يدخل مدرسة دمج. العيب مكنش فيه ولا كان علشان عنده متلازمة داون. هو بس كان محتاج تأهيل وتدريب وتوعية له ولأهله وده خلاص بقى متوفر لهم”.
أم كاراس من مشروع وحدات التأهيل المرتكز على المجتمع بالتعاون مع مركز سيتي، كاريتاس